لهذا السبب، طورت شركات الوساطة المالية ما يُعرف بـ “الحسابات الإسلامية” أو “الحسابات خالية من السواب”، التي لا تفرض فيها أي رسوم تبييت على المراكز المفتوحة ليلًا.

الإمارات.. «الخارجية» تحدد تحذيرات وتنبيهات للمواطنين المسافرين إلى الخارج

إذا كنت تواجه صعوبة في التداول فلا تتردد في الاستفادة من الموارد التعليمية مثل الدورات التدريبية، والكتب، ومنتديات التداول.

من ناحية أخرى، يعمل حساب التداول العادي على مبادئ التمويل التقليدية وقد يتضمن معاملات قائمة على الفائدة. عادةً ما يتضمن هذا النوع من الحسابات استخدام الهامش للتداول وتكبد عمولة التبييت المحرمة في الشريعة الإسلامية والتي يتم فرضها من قبل شركات التداول المرخصة على الصفقات المنفذة مقابل إبقاء الصفقة مفتوحة بعد منتصف الليل ليوم أو أكثر عقب إغلاق التداولات، يتم اللجوء لذلك بهدف الحفاظ على المراكز مفتوحة لفترات زمنية أطول.

أحيانًا قد يجد المتداول أن الإبقاء على الصفقة مفتوحة لليوم التالي من الممكن أن يدر عليه ربح أكبر، ويبعد عنه خسارة كان من الممكن أن يتكبدها، لهذا صفقات التداول مفتوحة، حينها ستفرض عليه عمولة من نوع جديد غير عمولة فتح الصفقات، واغلاقها، وهي عمولة تبييت الصفقات هذه العمولة تقبض في نظير السماح له بالإبقاء على الصفقة مفتوحة دون إغلاق.

وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، فإن التداول المالي أمر جائز، ولكن هناك بعض المحظورات التي يجب على المتداولين الإسلاميين الالتزام بها.

التحقق من التوافق الشرعي: تأكد من أن الشركة تتبع الأصول والمبادئ الشرعية في عمليات التداول، ويجب أن تكون الشركة متوافقة مع مبادئ الربا والمصالح المحرمة.

شريف الرميثي يغادر مجمع العزل أفضل شركة تداول إسلامية في «هيرا» غداً عناوين متفرقة

الفائدة على الوديعة بالهامش: وهي من الفوائد التي تعتمد على الإيداعات النقدية عند وسيط الفوركس، وهذه الفوائد غير مشروعة في الإسلام، لذلك هي غير موجودة في حساب التداول الإسلامي.

نعم، يمكن التداول عبر الإنترنت بدون رافعة مالية في الحسابات الإسلامية. حيث تعتبر الرافعة المالية أو الهامش المالي من الممارسات المحرمة في التجارة الإسلامية، وبالتالي، تقدم شركات التداول المرخصة في دول الخليج خيارات للتداول بدون استخدام الرافعة المالية، وذلك لتلبية احتياجات المستثمرين المسلمين الذين يفضلون عدم التورط في أي نوع من أنواع الربا أو المخاطر المحرمة.

تمويل الحساب: بعد فتح الحساب، قم بتمويله بالمبلغ الذي ترغب في التداول به.

ففي الحسابات التقليدية تفرض شركات التداول فوائد على المتداولين الذي يبقون مراكزهم مفتوحة طوال الليل، وهذا ما يُعرف بفوائد التبييت.

وبعض الشركات الأخرى تطلب من المتداول فتح حسابات تداول بقيمة معينة، تبدأ بالعادة بألف دولار أو ما يعادل بالعملة المحلية للحصول على حساب تداول إسلامي.

لا هذا ليس صحيحًا حيث تفرض شركات التداول على حسابات التداول الإسلامية عمولات مثل العمولات في الحسابات التقليدية تمامًا، باستثناء العمولات المصنفة ضمن العمولات المحرمة، وعلى رأسها عمولات الربا التي تستثنيها الشركات في الحسابات الإسلامية.